Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com



::: مواجهة عاشوراء النبطية: قبل 37 عاما ( بالصور) :::

أضيف بتاريخ: 29-08-2020

شبكة اخبار النبطية
"عاشوراء هذا العام لم تكن مجرد ذكرى بل كانت الذكرى أرضا للمواجهة الحقيقية التي حاول الاحتلال الاسرائيلي حجبها من خلال عمله على تسعير التناقضات الطائفية".
"ذكرى العاشر من محرم هذا العام (1983) أكدت ان المسألة المركزية في المواجهة هي الاحتلال، وان كل مواجهة اخرى اذا لم تندرج في سياق هذه المواجهة العامة فإنها لا تقود الى اي شيء".
هكذا كان العنوان الرئيسي لتلك المرحلة، منذ ثلاثين عاما، يوم أنتصر الدم على السيف، وفي ساحة عاشوراء، ساحة الامام الحسين (ع) "العين قاومت المخرز"، وكانت المقاومة لترسم طريق "ذات الشوكة " طريق التضحيات والشهداء، على النهج الحسيني وببركة عاشوراء كان الانتصار.
ماذا حصل في 16 تشرين الاول 1983:
"تُجمع الروايات القادمة من الجنوب الى ان النبطية كانت ساحة مواجهة حقيقية ، فجنود الاحتلال الاسرائيلي منعوا عمليا المحتشدين من اقامة المسرحية التقليدية عبر محاولتهم المرور بقافلة عسكرية في وسطهم ففجروا الحقد الشعبي على الاحتلال وجعلوا من ساحة النبطية أرضا لمواجهة دموية".
المشهد نقلته "صحيفة السفير " في عددها الصادر في 18 تشرين الاول 1983 ، تتحدث عن المواجهة، والتطورات، والحصار الذي تعرضت له النبطية، والاصابات، والى اجتماع السراي وبيانات الاستنكار ورفض الاحتلال وقرارات الحاكم العسكري في مقر زبدين انذاك المقدم "ابو يوسف ".
النبطية انتصرت واسقطت الاحتلال ودحرته عن ترابها، كما كل القرى والبلدات وصولا الى نصر العام 2000 المُرصع بتضحيات وارواح مئات ومئات من الشهداء وصبر الاهالي وعطاء الجرحى ومعاناة الاسرى ،" ألـيــس كــل مـا لـديـنـــا بـبـــركـة عـاشـــــــوراء" .
امام مدينة النبطية الشيخ عبدالحسين صادق يستذكر يوم 16 تشرين الاول 1983 فيقول:
"في يوم 16 تشرين الاول 1983 اكدت فيه المواجهة حينها ضد الاحتلال الاسرائيلي، ثقافتنا وانتمائنا لهذا الخط الشريف المعطاء والمتحلي بكل القيم الانسانية، بحيث انطلقت منه الثورة الرائعة والمجيدة، واستطاعت بفضل هذه الثقافة ان تكمل مسيرة التحرير حتى رفعت العلم الخفاق، علم العزة والحرية والكرامة على ربوع هذا البلد وابنائه، ونبقى معتزين بهذا الخط وبهذا الانتماء لنواصل مسيرة القيم التي يضخنا بها هذا الانتماء من المحبة، والتواد، ووحدة الوطن بكل شرائحه في سبيل تقدمه، واخذ مواقعه التي نتمناها له في المنطقة وفي العالم كإنموذج للتعايش الوطني المتنوع".
ويصف الشيخ صادق ذاك اليوم بيوم " انطلاقة المقاومة من رحم وقيم عاشوراء".
"في ذاك اليوم اتذكر عنفوان هذا الشعب واعتزازه بقيمه وإصراره على حفظ كرامته وتشبثه بترابه، وبوطنه، وبقيمه، وتطلعه الى مستقبل دائم يكون عزيز وحر، وخال من مذلة العدو والطامع والباغي".
تنويه: تمت الاستعانة بصور من الاستاذ علي مزرعاني، ومختار كفرتبنيت"حسن عبدالعلي فقيه " ومن الزميل محمد سليم بيطار، وبأرشيف صحيفة السفير ولوحة أحتفظ بها المربي المرحوم ابو حلمي رمال من بلدة الدوير وعليها عدد صحيفة السفير في ذاك التاريخ.
شبكة اخبار النبطية


















































 




New Page 1